وَيُقَال: وصل إِلَيْهِ واتصل إِذا انْتَمَى قَالَ الله تَعَالَى: (إِلَّا الَّذين يصلونَ إِلَى قوم)
وصف نهى عَن بيع المواصفة وهى أَن تبيع مَا لَيْسَ عِنْده ثمَّ يبتاعه فيدفعه إِلَى المُشْتَرِي لِأَنَّهُ بَاعَ بِالصّفةِ من غير نظر وَلَا حِيَازَة ملك
وصّى ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ رجل: إِنِّي أردْت السّفر فأوصني فَقَالَ لَهُ: إِذا كنت فِي الوصيلة فأعط راحلتك حظها وَإِذا كنت فِي الجدب فأسرع السّير وَلَا تهود وَإِيَّاك والمناخ على ظهر الطَّرِيق فَإِنَّهُ منزل للوالجة الوصيلة والوصلة: الأَرْض المكلئة تتَّصل بِمِثْلِهَا التهويد: الْمَشْي الرويد من الهوادة الوالجة: الْحَيَّات وَالسِّبَاع لاستتارها بالأولاج وهى المغارات
وصر شُرَيْح رَحمَه الله تَعَالَى إِن رجلَيْنِ اخْتَصمَا إِلَيْهِ فَقَالَ أَحدهمَا: إِن هَذَا اشْترى] 952 [مني أَرضًا من أَرض الْحيرَة وَقبض مني وصرها فَلَا هُوَ يردُّ إليَّ الوصر وَلَا يعطيني الثّمن فَلم يجبهما بِشَيْء حَتَّى قاما من عِنْده وروى: إِن أَحدهمَا قَالَ: اشْتريت من هَذَا أَرضًا فَقلت: ادْفَعْ إليَّ الإصر وَإنَّهُ يَأْبَى فَقَالَ الآخر: إِنَّهَا أَرض جِزْيَة فَسكت شُرَيْح الوصر والإصر والأوصر والوصرة: الصَّك قَالَ عدي: ... فأيُّكُم لم يَنَلْهُ عُرْفُ نائِله ... دَثْراً سَواما وَفِي الأرْياف أَوْصارَا ... أَي أقطعكم وَكتب لَك السّجلات وَقَالَ آخر: