وَمِنْه حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِن الْمُسلمين أخطئوا باليمان فَجعلُوا يضربونه بِأَسْيَافِهِمْ وَحُذَيْفَة يَقُول: أبي أبي فَلم يفهموه حَتَّى انْتهى إِلَيْهِم وَقد تواشقه الْقَوْم أَي قطعوه وشائق
وشع دخل الْمَسْجِد وَإِذا فتية من الْأَنْصَار يذرعون الْمَسْجِد بقصبة فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ قَالُوا: نُرِيد أَن نعمر مسجدك وَهُوَ يَوْمئِذٍ وشيع بسعف وخشب فَإِذا كَانَ الْمَطَر وكف فَأخذ القصبة فهجل بهَا ثمَّ قَالَ: خشبات وثمامات وعريش كعريش مُوسَى والشأن أقرب من ذَلِك الوشيع: السّقف يعلى خشبه بسعف وثمام كَمَا يفعل بالعريش والخُص يسد خصاصه بذلك وأصل الوشع والتوشيع النسج غير المتلاحم وَمِنْه قيل: الوشع لبيت العنكبوت ووشائع الْغُبَار لطرائقه ووشعت المَال بَينهم إِذا وزعته هجلبه ونجل وزجل أَخَوَات بِمَعْنى رمى بِهِ
وشظ الشّعبِيّ رَحمَه الله كَانَت الْأَوَائِل تَقول: إيَّاكُمْ والوشائظ هم السفلة وَالْوَاحد وشيظ قَالَ: ... وحافظ صَدْرٌ من ربيعَة صالحٌ ... وطار الوَشِيظُ عَنْهُم والزَّعَانِفُ ... ] الزَّعانف: أَجْنِحَة السّمك وأطراف الْأَدِيم الَّتِى تلقى مِنْهُ [
وشى الزُّهْرِيّ رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ يستوشي الحَدِيث أَي يَسْتَخْرِجهُ بالبحث وَالْمَسْأَلَة من إيشاء الْفرس] 951 [واستيشائه وَهُوَ أَن يستميح جري الدَّابَّة بتحريك الرجل قَالَ الْأَغْلَب: ... بل قد أَقُود تَئِقاً ذَا شَغْبِ ... يُرْضِيكَ بالإيشَاءِ قَبْلَ الضّرب ...