التَّاء مَعَ الْخَاء

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَلْعُون من غير تخوم الأَرْض روى تخوم.

تخم التخوم بِوَزْن هبوط وعروض: حد الأَرْض وَهِي مُؤَنّثَة. قَالَ: ... يابني التُّخُومَ لَا تَظْلمُوهَا ... إنَّ ظُلْمَ التُّخُومِ ذُو عقال ... والتخوم جمع لَا وَاجِد لَهُ كالقتود وَقيل ك واجدها تخم وَقيل: وَهَذِه الأَرْض تتاخم أَرض كَذَا: أَي تحادها وَالْمعْنَى تَغْيِير حُدُود الْحرم الَّتِي حَدهَا إِبْرَاهِيم على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَقيل: هُوَ عَام فِي كل حدٍ لَيْسَ لأحد أَن يزوي من حد غَيره شَيْئا. [83] وَفِي حَدِيثَة الْآخِرَة: من ظلم [جَاره] شبْرًا من الأَرْض طوقه يَوْم الْقِيَامَة من سبع أَرضين.

التَّاء مَعَ الرَّاء

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن منبري هَذَا على ترعة من ترع الْجنَّة وروى من ترع الْحَوْض.

ترع قيل: هِيَ الرَّوْضَة على مُرْتَفع من الأَرْض وَذَلِكَ أنق لَهَا وأخشن وَلِهَذَا قَالُوا: ترع رياض الْحزن. وفسرت بِالْبَابِ والدرجة ومفتح المَاء وَالْأَصْل فِي هَذَا الْبناء الترع: وَهُوَ الْإِسْرَاع والنزو إِلَى الشَّرّ وَفُلَان يتترع إِلَيْنَا أَي يتسرع ويتنزى إِلَى شَرنَا ثمَّ قيل كوز ترع وجفنة مترعه لن الْإِنَاء إِذا امْتَلَأَ سارع إِلَى السيلان ثمَّ قيل لمفتح المَاء إِلَى الْحَوْض: ترعة لِأَنَّهُ مِنْهَا يترع أَي يمْلَأ وَشبه بِهِ الْبَاب لِأَنَّهُ مفتح الدَّار فَقيل لَهُ: ترعة وَأما الترعة بِمَعْنى الرَّوْضَة على الْمُرْتَفع والدرجة فَمن النزو لِأَن فِيهِ معنى الِارْتفَاع وَمِنْه قيل للأكمة المرتفعة على مَا حولهَا: نازية. وَالْمعْنَى أَن من عمل بِمَا أَخطب بِهِ دخل الْجنَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015