ورق هُوَ جبل بِوَزْن قطران. وَمِنْه الحَدِيث: إِنَّه ذكر غافلي هَذِه الْأمة فَقَالَ: رجلَانِ من مزينة ينزلان جبلا من جبال الْعَرَب يُقَال لَهُ ورقان فيُحشر النَّاس وَلَا يعلمَانِ.

الْوَاو مَعَ الزاى

وزع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَانَ موزعا بِالسِّوَاكِ. أَي مُولَعا بِهِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ [948] نِعْمَتَكَ] أى ألهمينه وأولعنى بِهِ والوزوع والولوع وَاحِد.

وزن نهى عَن بيع الثمارحتى توزن. أى تحرص. وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: قَالَ أَبُو البخْترِي: سَأَلت ابْن عَبَّاس عَن السّلف فِي النّخل فَقَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَن بيع النّخل حَتَّى يُؤْكَل مِنْهُ وَحَتَّى يُوزن. قلت وَمَا يُوزن فَقَالَ رجل عِنْده: حَتَّى يخرص. وَإِنَّمَا سمي الْخرص وزنا لِأَنَّهُ تَقْدِير. وَوجه النَّهْي أَن الثِّمَار لَا تأمن العاهة إِلَّا بعد الْإِدْرَاك وَذَلِكَ أَوَان الخرض. وَالثَّانِي: أَن حُقُوق الْفُقَرَاء تسْقط عَنهُ إِذا بَاعهَا قبل الْخرص لِأَن الله تَعَالَى أوجب إخْرَاجهَا وَقت الْحَصاد. مر بالحكم بن مَرْوَان فَجعل الحكم يغمز بالنبى صلى الله ل عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَيُشِير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015