أى فرشهإياها وَأَقْعَدَهُ عَلَيْهَا والوثاب: الْفراش وهى حميرية ويسمون الْملك إِذا قعد عَن الْغَزْو موثبانا ووفد زيد بن عبيد اللهبن دارم على قيل وَهُوَ فِي متصيد على جبل فَقَالَ لَهُ] 939 [: ثب فظنَّ أَنه أمره بالوثوب من الْجَبَل فَقَالَ: لتجدني أَيهَا الْملك مطواعا الْيَوْم فَوَثَبَ من الْجَبَل فَقَالَ القيل: من دخل ظفار حمَّر وَفِي حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: إِن فارعة بنت أبي الصَّلْت الثقفى جَاءَتْهُ فَسَأَلَهَا عَن قصَّة أخيا فَقَالَت: قدم أخى من سفر فأتانى فوثبعلى سَرِيرِي فَأقبل طائران فَسقط أَحدهمَا على صَدره فشقَّ مَا بَين صَدره إِلَى ثنته فأيقظته فَقلت: يَا أخي هَل تَجِد شَيْئا قَالَ: لَا وَالله إِلَّا توصيباً وَذكرت الْقِصَّة فِي مَوته الثنة: مابين الْعَانَة إِلَى السُّرة التَّوصيب: فِيهِ وَجْهَان: أَن يكون معاقبا للتَّوصيم كالدائم والدائب وَاللَّازِم واللازب وَأَن يكون تفعيلا من الوصب أبوبكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ هُذَيْل بن شُرَحْبِيل: أأبو بكر يتوثَّب على وصيِّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم ودَّ أَبُو بكر أَنه وجد عهدا من رَسُول الله وَأَنه خزم أَنفه بخزامة يُقَال: توثب عَلَيْهِ فِي كَذَا إِذا استولى (7) عَلَيْهِ ظلما أَي لَو كَانَ عَليّ بن أبي طَالب موصى لَهُ بالخلافة ومعهودا إِلَيْهِ فِيهَا لَكَانَ فِي أبي بكر وازع يزعه من دينه وتقدُّمه فِي الْإِسْلَام وَطَاعَة أَمر الله وَرَسُوله أَن يغتصبه حَقه وبودِّ أبي بكر لَو ظفر بوصيَّةٍ وعهد من رَسُول الله وَأَن يكون هُوَ أول من ينقاد للمعهود إِلَيْهِ ويسلس قياده وَلَا يألو فِي اتِّباعه] إِيَّاه [وَيكون فِي ذَلِك كَالْجمَلِ الذلول] فِي خزامته [