لأعلمن ذَلِك الْيَوْم فَدخلت فَإِذا أَنا برباح غُلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم قَاعِدا على بَاب الْمشْربَة مدلياً رجلَيْهِ على نقير من خشب النكت: الضَّرْب والأثر الْيَسِير كَمَا ينكت الرجل بِقَضِيبِهِ الأَرْض فيخطّ فِيهَا والنكت بالحصى فعل المهموم المفكّر فِي أمره الْمشْربَة: الغرفة وروى بِالسِّين وَهِي الصُّفَّة أَمَام الغرفة النقير: جذع يُنقر ويُجعل فِيهِ كالمراقى يصعد عَلَيْهِ إِلَى الغرف
نكش نكف عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ذكره رجل فَقَالَ: عِنْده شجاعة مَا تُنْكش النَّكف والنَّكش أَخَوان يُقَال: بَحر لَا يُنكف وَلَا يُنكش أَي لَا يُنزف لما أخرج عين أبي نيزر وَهِي ضَيْعَة لَهُ جعل يضْرب بِالْمِعْوَلِ حَتَّى عرق جَبينه فانتكف الْعرق على جَبينه أَي مَسحه ونحَّاه يُقَال: نكفت الْغَيْث وانتكفته بِمَعْنى إِذا قطعته
نكس ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قيل لَهُ: إِن فلَانا يقْرَأ الْقُرْآن منكوسا فَقَالَ: ذَلِك منكوس] 93 [الْقلب قيل: هُوَ أَن يبْدَأ من آخر السُّورَة حَتَّى يَقْرَأها إِلَى أَولهَا وَقيل: هُوَ أَن يَأْخُذ من المعوذتين ثمَّ يرْتَفع إِلَى الْبَقَرَة
نكر الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ذكره أَبُو وَائِل فَقَالَ: مَا كَانَ أنكرهُ من النَّكر وَهُوَ الدهاء والفطنة بِالْفَتْح وَهُوَ النكارة وَمِنْه حَدِيث مُعَاوِيَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنِّي لأكْره النَّكارة فِي الرجل وأُحبُّ أَن يكون عَاقِلا