الَّذِي هشم الثَّرِيد لِقَوْمِهِ وَرِجَال مَكَّة مسنتون عجاف قَالَ: لَا قَالَ: فمنكم شيبَة الْحَمد مُطعم طير السَّمَاء قَالَ: لَا. قَالَ: فَمن أهل الْإِفَاضَة بِالنَّاسِ أَنْت قَالَ: لَا. قَالَ: فَمن أهل الندوة قَالَ: لَا. قَالَ: فَمن أهل السِّقَايَة قَالَ: لَا. قَالَ: فَمن أهل الحجابة قَالَ: لَا. فاجتذب أَبُو بكر زِمَام النَّاقة فَقَالَ الْفَتى: ... صادَفَ دَرْءَ السَّيْل دَرْءٌ يَدْفَعهُ ... يهيضه حينا يَصْدَعُهْ ... وَفِي الحَدِيث: إِن عليا رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لَهُ: لقد وَقعت يَا أَبَا بكر من الْأَعرَابِي على باقعة. فَقَالَ: أجل يَا أَبَا حسن مَا من طامة إِلَّا وفوقها طامة.
نسب النَّسَّابة: البليغ الْعلم بالأنساب. اللهازم: أُصول الحنكين الْوَاحِدَة لهزمة. يُرِيد أَمن أَشْرَافهَا أم من أوساطها وَيَقُول: النسابون: بكر بن وَائِل على جذمين: جذم يُقَال لَهُ الذهلان وجذم يُقَال لَهُ اللهازم فالذهلان بَنو شَيبَان بن ثَعْلَبَة وَبَنُو ذهل بن ثَعْلَبَة. واللهازم: بَنو قيس بن ثَعْلَبَة وَبَنُو تيم اللات بن ثَعْلَبَة. قَالَ الفرزدق: ... وأرضى بِحكم الحيِّ بكر بن وَائِل ... إِذا كَانَ فِي الذُّهْلَيْن أَو فِي اللهازِم ... عَوْف بن محلم بن ذهل وَكَانَ عَزِيزًا شريفاً فَقيل فِيهِ: لَا حرّ بوادي عَوْف أَي النَّاس لَهُ كالعبيد والخول. وَلَهُم القبَّة الَّتِي يُقَال لَهَا المعاذة من لَجأ إِلَيْهَا أعاذوه. أَبُو الْقرى: متولية وَصَاحبه. مَانع الْجَار: لمَنعه خَالَته البسوس وَقَتله كليباً فِي سَببهَا. الحوفزان: هُوَ الْحَارِث بن شريك بن مطر ولُقب بذلك لِأَن بسطاما حفزه بِالرُّمْحِ فاقتلعه عَن سَرْجه وَكَانَ أحد الشجعان. المزدلف: كَانَ يُسمى الخصيب ويكنى بِأبي ربيعَة ولًقب بذلك لِأَنَّهُ قَالَ فِي حَرْب كُلَيْب ازدلفوا قوسي أَو قدرهَا: أَي تقدمُوا فِي الْحَرْب بِقدر قوسي. وَكَانَ إِذا ركب لم يعتم مَعَ غَيره. سَوَاء الثغرة: يُرِيد وسط ثغرة النَّحْر. وَسَوَاء كل شَيْء: وَسطه وروى: من صفاء الثغرة.