وَالثَّانِي: أَن تحذر إِصَابَته نِعْمَتك بِعَيْنِه لفرط تحديقه وحرصه فتدفع عينه بِشَيْء تزله إِلَيْهِ.

نجد فِي حَدِيث الشورى: وَكَانَت امْرَأَة نجودا. أَي ذَات رَأْي. وَهُوَ من نجد نجداً إِذا جهد جهدا كَأَنَّهَا الَّتِي تجهد رأيها فِي الْأُمُور. وَمِنْه قَوْلهم: رجل مُنجَّد بِمَعْنى منجَّذ وَهُوَ المجرب.

النُّون مَعَ الْحَاء

نحص النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر قوما من أَصْحَابه قتلوا. فَقَالَ: لَيْتَني غودرت مَعَ أَصْحَاب نُحْص الْجَبَل. هُوَ أَصله وسفحه. تمنى أَن يكون قد اسْتشْهد مَعَ المستشهدين يَوْم أحد.

نحم دخلت الْجنَّة فَسمِعت نحمة من نعيم. النحمة كالرزمة من النحيم وَهُوَ نَحْو النَّحيط: صَوت من الْجوف وَرجل نحم. وَبِذَلِك سمي نعيم النحام.

نحب لَو يعلم النَّاس مَا فِي الصَّفّ الأول اقْتَتَلُوا عَلَيْهِ وَمَا تقدمُوا إِلَّا بنحبةٍ. أَي بقرعةٍ من المناحبة وَهِي المخاطرة على الشَّيْء وَيُقَال للمراهن: المنحَّب عَن أبي عَمْرو والمفضل. بعث سَرِيَّة قبل أَرض بني سليم وأميرهم الْمُنْذر بن عَمْرو أَخُو بني سَاعِدَة فَلَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015