قَالُوا: هُوَ من تمني إِذا قَرَأَ وأنشدوا لمن رثى عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: ... تَمَنَّى كتابَ الله أَوَّلَ ليلةٍ ... وَآخِرهَا لَاقَى حمام المقَادِرِ ... أَي لَيْسَ بالْقَوْل الَّذِي تظهره بلسانك فَقَط وَلَكِن يجب أَن تتبعه معرفَة الْقلب.

الْمِيم مَعَ الْوَاو

موت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعوف بن مَالك: أمسك ستًّا تكون قبل السَّاعَة: أوَّلهن موت نَبِيكُم وموتان يَقع فِي النَّاس كقعاص الْغنم وهدنة تكون بَيْنكُم وَبَين بني الْأَصْفَر فيغدرون بكم فتسيرون إِلَيْهِم فِي ثَمَانِينَ غابة تَحت كل غابة اثْنَا عشر ألفا وروى غَايَة. الموتان: بِوَزْن الْبطلَان: الْموَات الْوَاقِع. وَأما الموتان بِوَزْن الْحَيَوَان فضدّه. يُقَال: اشْتَرِ من الموتان وَلَا تشتر مِنْهُ الْحَيَوَان. وَمن قيل للموات من الأَرْض: الموتان. وَفِي الحَدِيث: موتان الأَرْض لله وَرَسُوله فَمن أَحْيَا مِنْهَا شَيْئا فَهُوَ لَهُ. القعاص: دَاء يقعص مِنْهُ الْغنم. الغابة: الأجمة شبَّه بهَا كَثْرَة السِّلَاح. الغابة: الرَّايَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015