واللياء أَيْضا: سَمَكَة فِي الْبَحْر يتَّخذ مِنْهَا الترسة فَلَا يحيك فِيهَا شَيْء وَلَا يجوز. قَالَ: ... يخضِمْنَ هامَ القومِ خَضْمَ الحَنْظَلِ ... والقرعَ من جِلْدِ اللِّيَاء المُصْمَلِ ... مقشّى: مقشر. يُقَال: قشوت الشَّيْء وقشرته.
لَيْث ابْن الزبير كَانَ يواصل ثَلَاثًا ثمَّ يُصبح وَهُوَ أليث أَصْحَابه. أَي أَشَّدهم وأجلدهم من اللَّيْث. عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّه كَانَ يُنْهِي عَن صَوْم الْوِصَال. وَعنهُ أَنه كَانَ يواصل وَينْهى عَن الْوِصَال وَيَقُول: لست كأحدكم إِنِّي أظل عِنْد رَبِّي [فيطعمن] ي ويسقيني. فَمَعْنَاه أَنه كَانَ يواصل ثَلَاثًا من غير إفطار بفطور يسدُّ الْجُوع وَلَكِن بتمرة أَو بِشَربَة ماءٍ. وقرأت فِي بعض التواريخ أَن عبد الله كَانَ يَصُوم عشرَة أَيَّام مُوَاصلَة ثمَّ يفْطر بِالصبرِ ليفتق أمعاءه.