وَفِي حَدِيث فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا: إِنَّهَا خرجت فِي لمة من نسائها تتوطَّأ ذيلها حَتَّى دخلت على أبي بكر. سَبَب مَا خطب بِهِ عمر انَّ شَابة زوجت شَيخا فَقتلته.

لمظ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِن الْإِيمَان يَبْدُو لمظة فِي الْقلب كلما ازْدَادَ الْإِيمَان ازدادت اللمظة. هِيَ كالنكتة من الْبيَاض من الْفرس الألمظ وَهُوَ الَّذِي يشرب فِي بَيَاض عَن أبي عُبَيْدَة. وَمِنْه قيل: اللُّمظة للشَّيْء الْيَسِير من السّمن تَأْخُذهُ بإصبعك.

لمع ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رأى رجلا شاخصاً بَصَره إِلَى السَّمَاء فِي الصَّلَاة فَقَالَ: مَا يدْرِي هَذَا لَعَلَّ بَصَره سيلتمع قبل أَن يرجع إِلَيْهِ. أَي يُختلس وَمِنْه التُمع لَونه والتمئ إِذا ذهب قَالَ مَالك بن عَمْرو التنوخي: ... ينظر فِي أوجه الركاب فَمَا ... يعرف شَيْئا فاللون ملتمع ... وَيُقَال: امتلعه وامتعله والتمعه بِمَعْنى اختلسه. وألمع بِهِ مثلهَا.

لمَم فِي الحَدِيث: اللَّهُمَّ المم شعثنا. أَي اجْمَعْ مَا تشعَّث أَي تشتّت من أمرنَا وتفرَّق.

اللَّام مَعَ الْوَاو

لوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حرَّم مَا بَين لابتي الْمَدِينَة. اللابة: الحرَّة وَجَمعهَا لاب ولوب. وَالْإِبِل إِذا اجْتمعت وَكَانَت سُودًا سُميَّت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015