الضَّمِير للدراهم أَي لَا اعطيكها إِلَّا طوازج من اللجين وَهِي الْفضة المضروبة كَأَنَّهُ فِي أَصله مصغر اللجن من قَوْلهم للورق الملجون وَهُوَ الَّذِي يخبط ويدق: لجن ولجين.

لجلج عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ خُذ الْحِكْمَة أَنِّي أتتك فَإِن الْكَلِمَة من الْحِكْمَة تكون فِي صدر الْمُنَافِق فتلجلج حَتَّى تسكن إِلَى صَاحبهَا. أَي تتحرك وتقلق فِي صَدره لَا تَسْتَقِر فِيهِ حَتَّى يسْمعهَا الْمُؤمن فيأخذها ويعيها فَحِينَئِذٍ تأنس أنس الشكل إِلَى الشكل.

لجب شُرَيْح رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ لَهُ رجل: ابتعت من هَذَا شَاة فَلم أجد لَهَا لَبَنًا. فَقَالَ شُرَيْح: لَعَلَّهَا لجبت إِن الشَّاة تحلب فِي ربابها. أَي صَارَت لجبة وَهِي الَّتِي خف لَبنهَا. وَقيل: إِنَّهَا فِي الْمعز خَاصَّة وَمثلهَا من الضَّأْن الجدود قَالَ: ... عَجِبت أبناؤُنَا من فِعْلِنا ... إذْ نَبيع الْخَيل بالمعزى اللجاب ... وَنَظِير لجبت نيبت وعود. وَفِي كتاب الْعين: لجبت لجوبة. الربَاب قبل الْولادَة أَي لَعَلَّك اشْتَرَيْتهَا بعد خُرُوجهَا من الربَاب وَهُوَ وَقت الغزر. فِي الحَدِيث: فِي الْجنَّة ألنجوج يتأجج من غير وقود. هُوَ الْعود الذكي كَأَنَّهُ الَّذِي يلج فِي تضوع رَائِحَته. وَقد ذكر سِيبَوَيْهٍ فِيهِ ثَلَاث لُغَات: ألنجج وألنجوج ويلنجوج. وَحكم على الْهمزَة وَالنُّون بِالزِّيَادَةِ حَيْثُ قَالَ: وَيكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015