اللَّام مَعَ الْهمزَة
لأم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما انْصَرف من الخَنْدَق وَوضع لامته أَبَاهُ جِبْرِيل فَأمره بِالْخرُوجِ إِلَى بني قُرَيْظَة. هِيَ الدرْع سميت لالتئامها وَجَمعهَا لأم ولؤم. واستلأم الرجل: لبسهَا.
لأو فِي الحَدِيث: من كَانَت لَهُ ثَلَاث بَنَات فَصَبر على لأوائهن كنَّ لَهُ حِجَابا من النَّار. أَي على شدتهن. يُقَال: وَقع الْقَوْم فِي لأواء ولولاء وَمِنْه ألاي الرجل إِذا أفلس.
اللَّام مَعَ الْبَاء
لبط النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى عَامر بن ربيعَة سهل بن حنيف يغْتَسل. فَقَالَ: مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَلَا جلد مخبأة فلُبط بِهِ حَتَّى مَا يعقل من شدَّة الوجع. فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أتتهمون أحدا قَالُوا: نعم عَامر بن ربيعَة وَأَخْبرُوهُ بقوله فَأمر أَن يغسل لَهُ فَفعل فراح مَعَ الرَّكب. لبج بِهِ ولبط بِهِ: أَخَوان أَي صرع بِهِ. وَمِنْه حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّه خرج وقريش ملبوط بهم أَي سُقُوط بَين يَدَيْهِ. رووا عَن الزُّهْرِيّ فِي كَيْفيَّة الْغسْل: قَالَ: يُؤْتى الرجل العائن بقدح فيُدخل كفَّه فِيهِ فيتمضمض ثمَّ يمجه فِي الْقدح ثمَّ يغسل وَجهه فِي الْقدح ثمَّ يُدخل يَده الْيُسْرَى فيصبُّ على كَفه الْيُمْنَى ثمَّ يُدخل يَده الْيُمْنَى فَيصب على كَفه الْيُسْرَى ثمَّ يدْخل يَده الْيُسْرَى فَيصب على مرفقه الْأَيْمن ثمَّ يُدخل يَده الْيُمْنَى فيصبُّ على مرفقه الْأَيْسَر ثمَّ يدْخل يَده الْيُسْرَى فيصبُّ على قدمه الْيُمْنَى ثمَّ يدْخل يَده الْيُمْنَى فَيصب