بئْسَمَا لأحدكم أَن يَقُول: نسيت آيَة كَيْت وَكَيْت لَيْسَ هُوَ نسي وَلَكِن نُسِّيَ فاستذكروا الْقُرْآن فَلَهو أَشد تفصيِّا من قُلُوب الرِّجَال من النعم من عقلهَا. يُقَال: كَانَ من الْأَمر كَيْت وَكَيْت وذيت وذيت وكية وكية وذية وذية وَهِي كِنَايَة نَحْو كَذَا وَكَذَا. وَالتَّاء فِي كَيْت بدل من لَام كيَّة. وَنَحْوهَا التَّاء فِي ثِنْتَانِ وَفِي بنائِهِ الحركات الثَّلَاث.

كيل عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ نهى عَن المكايلة. هِيَ مفاعلة من الْكَيْل وَالْمرَاد الْمُكَافَأَة بالسوء قولا أَو فعلا وَترك الإغضاء وَالِاحْتِمَال. وَقيل: مَعْنَاهُ النَّهْي عَن المقايسة فِي الدّين وَترك االعمل على الْأَثر.

كين أُبيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لزر بن حُبَيْش: كأين تعدُّون سُورَة الْأَحْزَاب فَقَالَ: إِمَّا ثَلَاثًا وَسبعين أَو أَرْبعا وَسبعين. فَقَالَ أقط إِن كَانَت لتقارئ سُورَة الْبَقَرَة أَو هِيَ أطول مِنْهَا. يَعْنِي كم تَعدونَ وَهِي تسْتَعْمل كأختها فِي الْخَبَر والاستفهام. يُقَال: كأين رجلا عِنْدِي وبكأين هَذَا الثَّوْب وَأَصلهَا كأي فقدِّمَت الْيَاء على الْهمزَة ثمَّ خُفِّفت فبقى كيئ بِوَزْن طَيئ ثمَّ قلبت الْيَاء ألفا كَمَا فعل فِي طائي. أقط: أَحسب. تقارئ: تفَاعل من الْقِرَاءَة أَي تجاريها مدى طولهَا فِي الْقِرَاءَة.

كيد ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا نظر إِلَى جوَار قد كدن فِي الطَّرِيق فَأمر أَن ينحين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015