وَهُوَ نَبَات يُخلط مَعَ الوسمة للخضاب الْأسود.
كتن الْحجَّاج قَالَ لامْرَأَة: إِنَّك كتون لفوت لقوف صيود. هِيَ من قَوْلهم: كتن الْوَسخ عَلَيْهِ وكلع إِذا لزق. والكتن: لطخ الدُّخان بِالْحَائِطِ أَي لزوق بِمن يَمَسهَا أَو طيعة دنسة الْعرض. وَقيل: هِيَ من كتن صَدره إِذا دوِي أَي دوية الصَّدْر منطوية على رِيبَة وغشّ وَعَن أبي حَاتِم: ذاكرت بِهِ الْأَصْمَعِي فَقَالَ: هُوَ حَدِيث مَوْضُوع وَلَا أعرف أصل الكتون. اللفوت: الْكَثِيرَة التلفت. اللقوف: الَّتِي إِذا مُسَّت لقفت يَد الماس سَرِيعا.
الْكَاف مَعَ الثَّاء
كثر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا قطع فِي ثَمَر وَلَا كثر. الكثر: جُمَّار النّخل وَهُوَ شحمه الَّذِي يخرج بِهِ الكافور وَهُوَ وعَاء الطّلع من جَوْفه سمي جُمَّاراً وكثرا لِأَنَّهُ أصل الكوافير وَحَيْثُ تَجْتَمِع وتكثر.
كثكث قَالَ أَبُو سُفْيَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عِنْد الجولة الَّتِي كَانَت من قبل الْمُسلمين: غلبت وَالله هوَازن. فَأَجَابَهُ صَفْوَان: بفيك الكثكث لِأَن يرُبَّني رجل من قُرَيْش أحب إليَّ من أَن يرُبَّني رجل من هوَازن. هُوَ بِالْفَتْح وَالْكَسْر: دقاق الْحَصَى وَالتُّرَاب. ربَّه: كَانَ لَهُ ربَّا أَي مَالِكًا نَحْو ساده إِذا كَانَ لَهُ سيدا.