حلاًّ: أَي تحلَّل فِي قَوْلك. التِّبْن: أعظم العساس يكَاد يروي الْعشْرين وَيُقَال: تبن الْقَوْم لسيدهم وَكَبِيرهمْ. والتبانة: الفطانة وجزالة الرَّأْي. الرثيئة: اللَّبن الحامض مخلوطا بالحلو وارتثأ اللَّبن وَمِنْه ارتثأ فلَان فِي رَأْيه إِذا خلط ورثئوا آراءهم رثأً. الصريف: الحليب سَاعَة يُصرف عَن الضَّرع.
قوى وَجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْن جحش فِي أول مغازيه فَقَالَ لَهُ الْمُسلمُونَ: إِنَّا قد أقوينا فَأَعْطِنَا من الْغَنِيمَة فَقَالَ: إِنِّي أخْشَى عَلَيْكُم الطّلب هذِّبوا فهذَّبوا يومهم. الإقواء: فنَاء الزَّاد وَأَن يبْقى مزوده قواء أَي خَالِيا. الطّلب: جمع طَالب أَو أَرَادَ الْمصدر أَو حذف الْمُضَاف وَهُوَ الْأَهْل. التَّهْذِيب والإهذاب: الْإِسْرَاع.
قَول عَن بريدو الاسلمي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَوتا بِاللَّيْلِ يَعْنِي رجلا يقْرَأ الْقُرْآن فَقَالَ: أتقوله مرائيا. أَي أتظنه وَهَذَا مُخْتَصّ بالاستفهام. قَالَ: ... مَتى تَقُول القُلُصَ الرَّوَاسِمَا ... يَلْحَقْنَ أمّ عَاصِم وعَاصِما ... وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّه أَرَادَ أَن يعْتَكف فَلَمَّا انْصَرف إِلَى الْمَكَان الَّذِي يُرِيد أَن يعْتَكف فِيهِ إِذا أخبية لعَائِشَة وَحَفْصَة وَزَيْنَب فَقَالَ: ألبرٍ تَقولُونَ بهنّ ثمَّ انْصَرف فَلم يعْتَكف. أَرَادَ أتظنون بِهن البرَّ يَعْنِي لَا برَّ عِنْد النِّسَاء.