قمى كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقمو إِلَى منزل عَائِشَة كثيرا. أَي يدْخل وَمِنْه اقتمى الشَّيْء واقتباه إِذا جمعه.

قمس ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا سُئِلَ عَن الْمَدّ والجزر فَقَالَ: ملك مُوكل بقاموس الْبحار فَإِذا وضع قدمه فاضت وَإِذا رَفعهَا غاضت. هُوَ وسط الْبَحْر ومعظمه فاعول من القمس.

قمط شُرَيْح رَحمَه الله تَعَالَى قضى بالخص للَّذي يَلِيهِ القمط. جمع قماط وَهِي شَرط الخص الَّتِي يقمط بهَا أَي يوثق من لِيف أَو خوص وَكَانَ قد احتكم إِلَيْهِ رجلَانِ فِي خُصٍّ ادَّعياه فَقضى بِهِ للَّذي تليه معاقد الخص دون من لَا تليه.

الْقَاف مَعَ النُّون

قنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قنت شهرا فِي صَلَاة الصُّبْح بعد الرُّكُوع يَدْعُو على رعل وذكوان. هُوَ طول الْقيام فِي الصَّلَاة. وَمِنْه حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا: إِنَّه سُئل عَن الْقُنُوت فَقَالَ: مَا أعرف الْقُنُوت الاطول الْقيام: ثمَّ قَرَأَ: {أم من هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْل سَاجِدا وَقَائِمًا} . وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سُئِلَ: أَي الصَّلَاة أفضل فَقَالَ: طول الْقُنُوت. وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قنت صَبِيحَة خمس عشرَة من شهر رَمَضَان فِي صَلَاة الصُّبْح يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْج الْوَلِيد بن الْوَلِيد وعيَّاش بن أبي ربيعَة وَالْمُسْتَضْعَفِينَ من الْمُؤمنِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015