قطن يرْوى بِكَسْر الطَّاء وَفتحهَا بِمَعْنى القاطن وَهُوَ الْمُقِيم عِنْدهَا الَّذِي لَزِمَهَا فَلَا يفارقها.
قطط زيد بن ثَابت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ لَا يرى بِبيع القطوط إِذا خرجت بَأْسا هِيَ الخطوط الَّتِي فِيهَا الأرزاق يُكتب بهَا إِلَى النواحي الَّتِي فِيهَا حق السُّلْطَان. قَالَ الْأَعْشَى: ... وَلَا المَلِك النُّعْمَان يومَ لقِيتُه ... بأمَّتِه يُعْطِي القُطوطَ ويَأْفِقُ ... الْوَاحِد قطّ. قَالَ الله تَعَالَى: {عَجِّل لَنَا قِطَّنَا} وَهُوَ من القط بِمَعْنى الْقطع لِأَنَّهُ قِطْعَة من القرطاس أَو قِطْعَة من الرزق. وَالْمعْنَى أَنه رخّص فِي بيعهَا وَهُوَ من بيع مالم يقبض.
قطع ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أَصَابَهُ قُطع أَو بهر وَكَانَ يُطبخ لَهُ الثوم فِي الحساء فيأكله. الْقطع: انْقِطَاع النَّفس وَقد قطع فَهُوَ مَقْطُوع.
قطر ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ يكره الْقطر. هُوَ المقاطرة وَهِي أَن يزن جُلَّة من تمر أَو عدلا من مَتَاع أَو حب وَيَأْخُذ مَا بَقِي على حِسَاب ذَلِك وَلَا يزنه نوقطار الْإِبِل لإتباع بعضه بَعْضًا.