ونقيضه الوساعة وَقد وسع فَهُوَ وساع وَمِنْه قَوْله: أوسع جمل. قطّ: اسْم للزمان الْمَاضِي كعوض اسْم للآتي. المواهقة: المباراة فِي السّير واشتقاقها من الوهق وَهُوَ الْحَبل المغار يَرْمِي بِهِ فِي أُنشوطة فَيُؤْخَذ بِهِ الدَّابَّة وافنسان وَمِنْه وهقه عَن كَذَا أَي حَبسه لِأَن كل وَاحِد من المتباريين كَأَنَّهُ يُرِيد غَلَبَة صَاحبه وحبسه عَن أَن يسْبقهُ.
قطع إِن رجلا أَتَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ مقطعات لَهُ. هِيَ الثِّيَاب الْقصار لِأَنَّهَا قطعت عَن بُلُوغ التَّمام وَمِنْه قَول جرير للعجاج: أما وَالله لَئِن سهرت لَهُ لَيْلَة لأدعنه وقلما تغنى عَنهُ مقطعاته يَعْنِي أراجيزه لقصرها. وَمِنْه حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: فِي وَقت صَلَاة الضُّحَى إِذا تقطعت الظلال. أَي قصرت لِأَنَّهَا تمتد فِي أول النَّهَار فَكلما ارْتَفَعت الشَّمْس قصرت. وَفِي حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنه نهى عَن لبس الذَّهَب إِلَّا مقطَّعاً. أَرَادَ الشَّيْء الْيَسِير كالحلقة والشذرة وَنَحْو ذَلِك. وَعَن شمر: إِن المقطعات الثِّيَاب الَّتِي تقطع وتخيَّط كالجلباب والقميص وَغير ذَلِك دون الأردية الَّتِي يتعطف بهَا والمطارف والأكسية ونظائرها. وَاسْتشْهدَ بِحَدِيث عبد الله بن عَبَّاس: نخل الْجنَّة سعفها كسْوَة لأهل الْجنَّة مِنْهَا مقطَّعاتهم وحللهم. وَعنهُ: إِن المقطعات برود عَلَيْهَا وشى مقطع.
قطن إِن آمِنَة أمه صلى الله عَلَيْهِمَا وَسلم قَالَت: وَالله مَا وجدته فِي قطن وَلَا ثنة وَلَا أَجِدهُ إِلَّا على ظهر كَبِدِي وَفِي ظَهْري وَجعلت توحم. الْقطن: أَسْفَل الظّهْر. والثنة: أَسْفَل الْبَطن من السُّرَّة إِلَى مَا تحتهَا.