الْقَاف مَعَ الضَّاد

قضض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت دفرة أم عبد الله بن أذينة: كُنَّا نطوف مَعَ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا فرأت ثوبا مصلبا فَقَالَت: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رَآهُ فِي ثوب قضبة. الضَّمِير للتصليب. والقضب: الْقطع وَمِنْه القضب للرطبة أَنه يقضب واقتضاب الدَّابَّة: ركُوبهَا قبل أَن ترَاض لِأَنَّهُ اقتطاع لَهَا عَن حَال الإهمال والتخلية ثمَّ استعير مِنْهُ اقتضاب الْكَلَام وَهُوَ ارتجاله من غير تهيئة. قَالَ فِي الْمُلَاعنَة: إِن جَاءَت بِهِ سبطا قضيء الْعين فَهُوَ لهِلَال بن أُميَّة. هُوَ الْفَاسِد الْعين. يُقَال: قضيء الثَّوْب وتقضَّأ إِذا تفسأ وقربة قضيئة: بالية متشققة والقضأة: الْعَيْب.

قضض يُؤْتى الدُّنْيَا بقضَّها وقضيضها. أَي بأجمعها من قَوْلهم: جَاءُوا بقضِّهم وقضيضهم وقضِّهم [661] بقضيضهم وَقد روى: بِالرَّفْع. وَالْمعْنَى: جَاءُوا مُجْتَمعين فيقضّ آخِرهم على أَوَّلهمْ من قَوْلهم. قضضنا عَلَيْهِم الْخَيل وَنحن نقضُّها قضا فانقضت. القضُّ فِي الأَصْل: الْكسر فَاسْتعْمل فِي سرعَة الْإِرْسَال والإيقاع كَمَا يُقَال: عِقَاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015