الْخَشَبَة الت فيي وَسطهَا. قَالَ: ... مَحَالةٌ تركب قَبًّا رَادَا ... لِأَنَّهَا عمودها الَّذِي عَلَيْهِ مدارها وَبِه قوامها وَمِنْه قيل لشيخ الْقَوْم: قب الْقَوْم وَفُلَان القبُّ الْأَكْبَر.
قبل عقيل رَضِي الله عَنهُ قَالَ عَطاء رَأَيْته شَيخا كَبِيرا يقبل غرب زَمْزَم. أَي يتلقاها إِذا نزعت يُقَال: قبل الدَّلْو يقبلهَا قبالة.
قبر الْحجَّاج قَالَت لَهُ بَنو تَمِيم: أقبرنا صَالحا. أَي مكِّنَّا من أَن نقبره وَلَا تَمْنَعنَا يعنون صَالح بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَكَانَ قَتله وصلبه.
قبع قُتَيْبَة رَحمَه الله تَعَالَى _ يأهل خُرَاسَان إِن وَلِيكُم والٍ شَدِيد عَلَيْكُم قُلْتُمْ جَبَّار عنيد وَإِن وَلِيكُم وَال رءوف بكم قُلْتُمْ قباع بن ضبة هُوَ رجل كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة أَحمَق أهل زَمَانه فَضرب بِهِ الْمثل. وَأما قَوْلهم لِلْحَارِثِ بن عبد الله القُباع فَإِنَّمَا قيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ ولي الْبَصْرَة فغيَّر مكاييلهم فَنظر إِلَى مكيال صَغِير فِي مرْآة الْعين أحَاط بدقيق كثير فَقَالَ: إِن مكيالكم هَذَا لقباع فنبز بِهِ. والقباع: الَّذِي يُخفي نَفسه وَمِنْه قيل للقنفذ قباع.
قبح فِي الحَدِيث: لَا تُقبِّحوا الْوَجْه. أَي لَا تَقولُوا إِنَّه قَبِيح.
قبي خير النَّاس القبِّيون. سُئل أَبُو الْعَبَّاس ثَعْلَب فَزعم أَنهم الَّذين يسردون الصَّوْم حَتَّى تضمر بطونهم.