الْفَاء مَعَ الظَّاء

[فظاظة فِي هر] .

الْفَاء مَعَ الْعين

فَعم فِي الحَدِيث: لَو أَن امْرَأَة من الْحور الْعين أشرفت لافعمت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ريح الْمسك. الإفعام: الملء البليغ يُقَال: أفعمت الرجل وأفعمته وفعمته وفغمته إِذا ملأته فَرحا أَو غَضبا. وَفِي أمثالهم: أُفعمت بيم ثمَّ غضت بسمّ. يضْرب للحسود أَي ملئت بِمثل الْبَحْر من الْحَسَد ثمَّ لَا غاض حسدك إِلَّا بِسم منخرك أَو بِسم الإبرة فِي الضّيق.

الْفَاء مَعَ الْغَيْن

فغا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سيد إدام أهل الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم وَسيد رياحين أهل الْجنَّة الفاغية. هِيَ نور الحنَّاء. وَعَن أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعجبه الفاغية وَأحب الطَّعَام إِلَيْهِ الدُّبَّاء. إِلَيّ القرع. وَقيل: الفاغية والفغو: نور الريحان. وَقيل: نور كل نبت وَقيل: الفغو فِي كل شَجَرَة هِيَ التَّنْوِير وَقد أفغى الشّجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015