ويفارق الترادف بإفادة التقوية، واشتراط تقدم المؤكَّد، وتأخر المؤكِّد، وقد يكون عين المؤكد، وأن يكون من لغة واحدة.
ويفارق التابع: كـ"شَيْطانُ لَيْطانُ"، وعطشان نطشان.
في أنه على زنة المتبوع، وأنه لا يفيد، قال بعضهم حين سُئل عن معنى "بسن" وهو تابع "حسن": لا أدري ما هو؟
ويفارق المترادف: في أنه يجوز أن يفرد بالذكر، والتأكيد في أنه قد يكون بتكرر الأول.
جواز التأكيد بالضرورة:
ولأن تقوية المعنى، لإزالة اللبس والغلط: قد يكون غرضًا للمتكلم، والوضع يتبعه.
وهو واقع في كلام الله تعالى ورسوله والفصحاء للاستقراء.
وإذا أمكن الحمل على فائدة مستقلة، وكان أولى منه.
وخالف الملاحدة فيه: بأنه لا فائدة فيه، فكان الاشتغال به عبثًا.