خلافا لبعضهم.

أدلة جمهور الفقهاء

لنا:

{تبيانا لكل شيء} [النحل: آية 89]، والمعقول المتقدم.

قالوا:

{لتبين للناس} [النحل: آية 44]، (وقد سبق جوابه).

ولأن المخصص بيان، وهو يوهم التبعية، وموهم القبيح قبيح.

وأجيب: بمنع إيهامه ذلك، وسنده: {تبيانا لكل شيء} [النحل: آية 89] ثم هو زائل بالدلالة القاطعة.

مسألة:

يجوز تخصيص عموم الكتاب بخبر الواحد عند الأئمة الأربعة وأكثر المتكلمين.

وقيل: لا.

وقيل: إن خص بقاطع.

وقيل: بمنفصل.

وتوقف القاضي فيه.

لنا:

إجماع الصحابة، إذ خصوا قوله: {يوصيكم الله في أولادكم} [النساء: آية 11].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015