وهذه الأمور أغلبها إما أن يكون للدولة فيها مساغ شرعي، أو اعتمدت فيها على فتاوى معتبرة، وبعضها يعتمد على الشائعات وعدم التثبت والمبالغات، والجهل بحقائق الأمور، وبعض آخر للدولة فيها عذر أو تأويل، وقد يكون هناك أخطاء وقعت فيها الدولة فعلا من غير قصد معارضة الدين، فيجب أن يُرجع فيها إلى الحق. . . وهكذا وهذا أمر مهم جدا كذلك.
5- ظهور بعض القرارات والظواهر الاستفزازية التي لم تكن مناسبة مثل دمج رئاسة تعليم البنات، وأساليب وزارة التربية والتعليم في تغيير المناهج الشرعية، ومحاولة النيل من سياسة التعليم، وظهور بعض الأمور الاستفزازية في وسائل الإعلام الرسمية، كما في بعض حلقات (طاش ما طاش) ! وبعض المقالات التي تجرح العقيدة والدين، وتهز المسلمات الشرعية في الصحف المحلية (لا سيما الوطن وعكاظ والرياض أحيانا) ، وتطعن في السلف الصالح، وفي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (التي هي أصل شرعية الدولة السعودية عند أهل السنة في كل العالم) ، وتلمز الصالحين والمتدينين، ونحو ذلك مما يتخذه أهل الغلو ذرائع للفتنة وشحن عواطف الناس - لا سيما الشباب - ضد الدولة والعلماء والمجتمع.