عاشرا: حول الفئة الغالية واستصلاحها:
أغلب أفراد الغلاة من المتدينين ذوي العاطفة والغيرة والحماس، لكنهم ينقصهم عمق الفقه، والحكمة والصبر والتجارب، واستهوتهم التيارات والأهواء، وأرى حيالهم:
أ - الحوار المباشر ما أمكن من قبل العلماء والدعاة والدولة، ولو في السجون، وأظن ما أعلنه علي الخضير وناصر الفهد والخالدي كان نتيجة حوار متميز.
ب- توجيه رسائل وبحوث علمية مؤصلة (ومطويات) تطرح بكل الوسائل المتاحة ولا سيما الإنترنت، وتكون من متخصصين جديرين، وتعالج القضايا الكبرى بأسلوب ميسر، ويتبع ذلك:
ج- الإكثار من الإصدارات والندوات والدورات والمحاضرات واللقاءات في علاج الغلو، وأن تكون هناك برامج ثابتة في الإعلام ولا سيما - إذاعة القرآن - لأن بعض الغلاة يسمعونها وكذلك قناة المجد.
د - الإسراع بالإذن للجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية لأنها تستوعب كثيرا من طاقات الشباب وتسد فراغهم وتمتص عواطفهم.