خامسا: حبذا لو كان في أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية مراكز وإدارات متخصصة في العقيدة والفكر والتيارات المعاصرة كالداخلية - والشورى - والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام، والصحف، والعمل والشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية، والإفتاء، وما كان موجودا منها يطوَّر ويفعَّل ويدعم ليؤدي الدور الواجب في هذه الظروف.
سادسا: توسيع دائرة الفتوى والمفتين نوعا وعددا وطريقة، وإنشاء دوائر للفتوى في كل المناطق واسعة الصلاحيات كبيرة الإمكانات تتصدى لحاجات المجتمع ومشكلاته وإشكالاته الكبيرة والكثيرة والخطيرة، وكذلك الدعوة والشؤون الإسلامية.
فالناس في هذه البلاد لا تزال ثقتهم بعلمائهم جيدة على رغم ما حدث لها من صدع كبير، لكن لم تتوافر للعلماء الإمكانات والوسائل المتطورة لسدّ حاجة الناس، ولا يزال عدد الذين يسمح لهم بالفتوى على نطاق إعلامي محدود جدا.