يبهج الناس بأعيادهم ... من أجل ذبح أو لإفطار
وإنما عظم سروري به ... للثم من أهوى بلا عار
أرقبها حولا إلى فابل ... لأنها غاية أو طارى
وأحسن ملا أنشد له الشهاب القوصي:
تطالبني عيني فلم تعد بعدكم ... وأنتم على حكم النوى في سوادها
وتطمعني في طيفكم برقادها ... فأزجرها كحلا بميل سهادها
ولي مهجة لم تبق فيها ... سوى ما سكنتم من صميم فؤادها
وأحسن ما أنشد له الصاحب ابن العديم، وهو مما رواه عنه:
وما أنا في الشكوى من البين عاجزٌ ... ولا ضاق حمل الرزايا بكم صدري
ولا خانني حسن اصطباري وإنما ... رميت من البلوى بأكثر من صبري
وقوله:
من لصبٍ فوق فرش ضنيً ... أبدا فبرؤه ينتكس
جفنه بالدمع منطلقٌ ... وكراه عنه محتبس
جهل العذل موضعه ... فهداهم نحوه النفس