ثم قلنا: بمزاح ... منك قول ليس يعدم

إنما الشأن فقيه ... عالم ليس يعلم

لا تراه الدهر إلا ... بغريم الكأس مغرم

يرفض النفل مع الفر ... ض أوان الزير والبم

وإذا صلى رياءً ... كان فيها مثل أبكم

في ثيابٍ كربيع ... قد سرى فيها المحرم

ذا جوابي وهو ظلم ... لك والبادئ أظلم

قال الشقندي: هذان الشعران بمنزلة الشعريين، وكلاهما عين في مقابلة عين.

وقد أوردتهما في كتاب "كنوز المعاني"، لأنهما مما ظفرت منه الأماني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015