الرئيس الشاعر المتقدم شمس الدولة أحمد بن نفاذة السلمي الدمشقي. كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء.
ذكر الشهاب القصوى في"تاج المعاجم" أنه كان جليل القدر بعيد الهمة أديباً شاعراً.
ولد بدمشق سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، ومات بها في محرم سنة إحدى وستمائة.
وأنشد له -مما طول فيه من الأشعار- ما يدل على اقتداره وطول نفسه.
ومما يعد من "كنوز الأدب" قوله، وقد دخل على الفاضل البيساني مهنئاً له:
قد عوفي الفاضل مما شكا ... وصح من سائر آلامه