السيد أبو الحسن علي بن أبي حفص [عمر] عبد المؤمن. وقفت على ترجمته في " معجم الشقندي" و" معجم والدي" و" رحلة ابن حموية الدمشقي".
وتلخيص أمره: أنه كان من أجل بيته قدرا، وأطيبهم ذكرا، وأسفحهم بدا، وأمنعهم سندا. وكان مألفاً للشعراء والأدباء.
ولابن الفكون الشاعر فيه أمداح مخلدة، ولغيره من الشعراء وكان من أعلم الناس بأمور الري والمباني. فرأى المنصور تركه بمراكش يدبر مبانيه في إحدى سفراته.
وطالت أيامه في بجاية واشتهرت إلى أن تغير ما بينه وبين قاضيها أبي العباس أحمد بن الخطيب. وكانا فرسي رهان في الهمة والسماح بالمال في الأغراض، وكل أحد على قدر منصبه. فأكثر لجاجاته في