بن بلحاج والحاج محمد بن بحسن من أولاد أبي القاسم والحاج محمد بن عبد الله من أولاد الحاج فجزاهم الله عنا خيرا ثم (?) منه يوم الاثنين الخامس من رجب الأول من شتنبير فنزلنا ظهرا على بير يقال له (?) ثم رحلنا منه بعد صلاة الصبح وبتنا بواد بحان وظللنا سائرين من يومنا إلى العصر لأن الله تعالى أكرمنا بريح باردة شمالية ولم يحبسنا الحر إلا قرب الزوال ثم رحلنا منه وسرنا مع الواد المذكور حتى انقطع فاستقبلتنا جبال وعقبات فظللنا في طلوع وهبوط حتى خرجنا إلى بسطة اصفرار فبتنا بها ثم رحلنا منها ونزلنا على ماء يقال له حاسي السب (?) وماؤه قبيح لامتزاجه بالحمأة ثم رحلنا منه وبتنا بواد موسى اسفرارا وعند الزوال أرسل علينا طير يقال له الناموس والعادة أنه يوجد إلا بقرب الماء (?) وقرب السباخ وليس شيء من ذلك هناك ثم رحلنا ووجدنا بعد رحيلنا فيه حاد واد كثير الحشيش ثم رحلنا ونزلنا ضحى على حاسي التي يوم الأحد الحادي عشر من رجب والسابع من ستنبر وأقمنا عنده يومين لقلة مائه لكون أصله من السيل وعهده به وفيه بعض المرورة ويورث إسهالا مفرطا ثم رحلنا منه وسرنا يومين بين الجبال في طلوع وهبوط ورحنا لمنقاو طين وبتنا به ثم رحلنا منه ومررنا ظهرا على غدير يسمى أمكيد - بكاف معقودة- وذهب إليه الدليل مع بعض أهل الركب وأتوا بماء