لابن العالم. درس وأفتى وألف مؤلفات كثيرة منها نوازله التي يقول في افتتاحها وبعد فهذه مسائل في الفقه وفق الله لجمعها من أجوبة والدنا العالم رحمه الله ومعاصره العلامة الفقيه سيدى عمر بن عبد القادر وتلميذه الفقيه المتقن الصالح شيخنا الأستاذ أبي زيد بن بعمر اهـ.
وقال الزجلاوي أنه لما ألف ألفية التفسير وألفية الغريب قال له شيخه أبو زيد سيدي عبد الرحمن هذه ينتفع بها كل أحد من عوام الطلبة وتلك مخصوصة بالفقهاء، وذلك أن الشيخ نظم ألفيتين إحداهما في الغريب ومعرفة الوجوه والنظائر من القرءان الكريم والثانية في التفسير جردها عن الغريب بإشارة شيخه سيدي عبد الرحمن اهـ.
ـ[ومنهم]ـ العالم العلامة سيدي عبد الرحمن بن سيدي محمد الزجلاوي والشيخ سيدي عمر بن سيدى محمد بن المصطفى وابنه فقد ذكر التنلاني في فهرسته أن شيخه هذا قرأ عليه السلم في علم المنطق وأن ولد الشيخ سيدي عمر قرأ عليه أيضا مختصر خليل في تنلان.
ـ[ومنهم]ـ الشيخ السيد محمد بن مالك القبلوي الذي شد الرحال للشيخ قصد القراءة عليه فابتدأ عليه دراسته العلميه قبيل رحلته إلى الديار المقدسة فمكث معه أشهرا ثم شخص الشيخ للديار المقدسة وبقي الشيخ محمد بن مالك بمدرسته مواصلا لدراسته على يد الشيخ سيدى محمد بن سيدي عبد الرحمن خليفة والده ووارث سره، ولما أتم دراسته طلب الشيخ محمد بن مالك من أستاذه الشيخ سيدي محمد أن يجيزه في العلوم جريا وراء عادة السلف من العلماء ثم إنه وجه إليه الطلب بقوله بعد أن كتب نص الإجازة التي تلقاها الشيخ المعرف به من شيخه سيدى أحمد بن عبد العزيز الهلالي: