في حديث علي رضي الله عنه (أن سليمان بن صرد قال له: لقد بلغني عن أمير المؤمنين ذرو من قول تشذر لي به) قال أبو عبيد: هو التوعد والتهدد، قال ابن الأعرابي: يقال تشذر فلان إذا تهيأ للحملة.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها (أن عمر رضي الله عنه شرد الشرك شذر مذر) أي بدده في كل وجه.
/ قوله تعالى: {وأشربوا في قلوبهم العجل} أي سقى قلوبهم حب العجل فحذف الحب وأقيم العجل مقامه كما قال الشاعر:
وكيف تواصل من أصبحت .... خلالته كأبي مرحب
كخلالة أبي مرحب، وقال ابن عرفة: يقال أشرب قلبه محبة كذا أي حل محل الشراب.