(سه)

أقصاها) يعني الكوفة، يقال: بغلة سهوة إذا كانت لينة السير لا تتعب راكبها كأنها تساهيه، المساهاة: المياسرة، ولا يقال: بغل سهو قال زهير:

كناز البضيع سهوة المشي باذل

ومنه الحديث: (عمل أهل النار سهل بسهوة) قال الشيخ: الأرض السهوة: اللينة التربة، يقال: هو يمشي سهوًا رهوًا في سكون.

(سه)

وفي الحديث: (العين وكاء السه) قال أبو عبيد: هو حلقة الدبر.

باب السين مع الياء

(سيب)

قوله تعالى: {ولا سائبة} فكان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر أو برء من مرض قال: ناقتي سائبة: أي تسيب فلا تمنع من مرعى، فكانت كالبحيرة فلا ينتفع بها، ولا تخلأ من ماء، وكان الرجل إذا أعتق عبدًا فقال: / هو سائبة فلا عقل بينهما، ولا ميراث وأصله من تسييب الدواب وهو إرسالها كيف شاءت.

وقد سابت تسيب سيوبًا إذا انطلقت، ومنه يقال: ساب الماء، إذا جرى وكان أبو العالية سائبة.

ومنه الحديث: (الصدقة والسائبة ليومها) أي ليوم القيامة.

وفي الحديث: (في السيوب الخمس) قال أبو عبيد: السيوب الركاز ولا أراه أخذ إلا من السبب، وهو العطية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015