في حديث آخر: (إنما نحن وهم شيء واحد أي مثل سواء) يقال: هما سيان: أي مثلان.
قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} قال مجاهد: المكان المستوي، وقيل: الساهرة وجه الأرض.
قوله: {فساهم فان من المدحضين} أي قارع أهل السفينة./ [101/ ب]
وفي الحديث: (اذهبا فتوخيا ثم استهما) يقال: استهم الرجلان أي اقترعا، والسهم النصيب.
وفي الحديث: (فدخل علي ساهم الوجه) أي متغيره يقال: سهم لونه أي تغير.
في الحديث: (وفي البيت سهوة عليها ستر) قال أبو عبيد: هو كالصفة يكون بين يدي البيت، ويقال: هو بيت صغير مثل المخدع.
وقال ابن الأعرابي: السهوة: الكوة بين الدارين، والسهوة: الكندوج.
وفي حديث سلمان: (حتى يغدو الرجل على البغلة السهوة فلا يدرك