وفي حديث عمر رضي الله عنه: (خذ شاة من الغنم فتصدق بلحمها وأسق إهابها) أي أعط إهابها من يتخذه سقاء يقال: أسقيت فلانًا إهابًا إذا وهبت له إهابة ليدبغه سقاءً.
قوله تعالى: {وماء مسكوب} أي ينصب عليهم من علو، والسكب الصب.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (كان يصلي كذا وكذا ركعة فإذا سكب المؤذن بالأول من صلاة الفجر) قال سويد: أراد أذن، وأصله من سكب الماء، وهذا كما يقال أخذ في خطبة فسكبها، ويقال: أفرغ في أذني حديثًا.
وفي بعض الأخبار: (ما أنا بمنط عنك شيئًا يكون على أهل بيتك سبة سكبًا) يقال: هذا أمر سكب أي لازم.
وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فرس يقال له السكب) يقال: فرس سكب، وهو الكثير الجري كأنما يسكب الجري سكبًا.
قوله تعالى: {ولما سكت عن موسى الغضب} قال الأزهري: معناه لما