وروى أبو عثمان النهدي: (أن ابن مسعود كان جالسًا إذ سقسق على رأسه عصفور فنكته بيده) أي ذرق، يقال سق وزق وسبح إذا خذف به.
قوله تعالى: {ولا تسقي الحرث مسلمة} يقال: سقيته إذا ناولته ماء يشربه، وأسقيته جعلت له سقيًا يشرب منه ويسقي الزرع.
قوله: {لأسقيناهم ماءً غدقًا} المعنى لأصبنا بلادهم، وقال مجاهد: لأعطيناهم مالًا كثيرًا.
وقوله تعالى: {ناقة الله وسقياها} أي خلوا لها سقياها.
وفي حديث معاذ: (فمر فتى بناضحة يريد سقيته) يعني النخل التي تسقى بالسواقي.
وفي حديث عثمان رضي الله عنه: (وأبلغت الراتع مسقاته) المسقاة: موضع الشرب، يقال: مسقاة ومسقاة أراد أنه رفق برعيته ولان لها في السياسة كمن خلا ترعى حيث شاءت ثم يبلغها المورد في رفق.