قوله تعالى: {وجوه يومئذٍ مسفرة} أي مضيئة.
وفي الحديث: (لو أمرت بهذا البيت فسفر) أي كنس، يقال: سفرت البيت أسفره بالمسفرة.
وفي حديث حذيفة وذكر قوم لوط فقال: (وتتبعت أسفارهم بالحجارة) الأسفار: المسافرون، يقال: رموا بالحجارة حيث كانوا فألحقوا بالمدينة، يقال: سافر وسفر، ثم الأسفار جمع الجمع.
وفي حديث سعيد بن المسيب: (لولا أصوات السافرة لسمعتم وجبة الشمس) السافرة: أمة من الروم، جاء متصلًا بالحديث.
وفي حديث عمر- رضي الله عنه: (صلوا المغرب والفجاج مسفرة) أي بينة مبصرة لا تخفى.
وفي الحديث: (فوضع يده على رأس البعير، وقال: هات السفار فوضعه في رأسه) السفار: الزمام، أسفرت البعير جعلت له سفارًا وسفرت أيضًا والسفار: الزمام، أسفرت البعير جعلت له سفارًا وسفرت ايضًا والسفار الحديدة التي يخطم بها.
قوله تعالى: {لنسفعًا بالناصية} أي لنجرنه بناصيته إلى النار يقال: سفعت بالشيء، إذا قبضت عليه، وجذبته جذبًا شديدًا، وكان قاضي البصرة مولعًا بأن