وفي حديث أبي هريرة قال: (فحسبت الصبي يعني الحسن - رضي الله عنه - إنما حبس ليلبس سخابًا) قال أبو بكر: السخاب: خيط ينظم فيه خرز يلبسه الصبيان والجواري وجمعه سخب، وقال أبو المكارم: هو من المعاذات.
ومنه حديث الزبير - رضي الله عنه -: (فكأنهم صبيان/ يمرثون سخبهم).
ومن رباعيه؛ في حديث الزبير أنه قال لمعاوية: (لا تطرق إطراق الأفعوان في أصل السخبرة) يقال: هو شجر تألفه الحيات فتسكن في أصولها، الواحدة سخبرة، يقول: لا تتغافل عما نحن فيه.
في حديث زيد بن أرقم: (كان يحيي ليلة سبع عشرة من رمضان فيصبح وكأن السخد على وجهه). السخد: الماء الذي يكون مع الولد، أخبر أنه أصبح مورمًا متهيجًا منتفخًا لمعالجته السهر.
وقوله تعالى: {والنجوم مسخرات بأمره} قال الأزهري: أي: جاريات مجاريهن.