لو أبصرت رهبان دير في الجبل .... لانحدر الرهبان يسعى ويصل
في الحديث: (لا رهبانية في الإسلام) هي: كالاختصاء، واعتناق السلاسل، وخرق التراقي، وما أشبه ذلك مما كانت الرهبانية تتكلفه وتبتدعه، وقد وضعها الله عن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وفي الحديث: (فرأيت السكاكين تدور بين رهابته ومعداته) الرهابة غضروف أسفل الصدر، ويقال له: لسان الكلب.
في الحديث: (وجراثيم العرب ترتهس) يعني: اضطراب قبائلهم في الفتن. ومن رواه بالشين أراد: أنها تصطك فتنة، ويقال للدابة إذا اصطكت يداها في السير: قد ارتشهت، ومن رواه: ترتكس، أراد: تردد عودا على بدء. يقال: ركست الشيء وأركسته.
وفي بعض الحديث: (وإن ذنبه لم يكن عن إرهاص) أراد عن إرصاد، وإصرار ولكنه كان عارضا وأصله من الرهص، وهو تأسيس البنيان.
في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (فأيقظنا ونحن ارتهاط) أي: فرق مرتهطون، مصدر أقامه مقام الفعل، كقول الخنساء: