وهبت منك كذا، فإن مت قبلي رجعت إلى، وإن مت قبلك فهو لك، فكل واحد منهما يرقب موت صاحبه.
في حديث أم سلمة: (أنها قالت لعائشة رضي الله عنهما: ذكرتك قولا تعرفينه نهشتني نهش الرقشاء المطرق) الرقشاء: الأفعى، سميت بذلك لترقيش في ظهرها، وهي خطوط ونقط.
وفي حديث حذيفة: (أتتكم الرقطاء المظلمة) يعني فتنا ذكرها، يقال: دجاجة رقطاء، إذا كان فيها لمع بياض وسواد.
وفي حديث أبي بكرة: (لو شئت أن أعد رقطا كان بفخذي المرأة التي كان من الرجل معها ما كان) يعني: نقطا مترقشة.
وفي حديث الرجل الذي كان وصف له الحزورة، فقال: (اغفرت بطحاؤها، وارقاط عوسجها)، قال القتيبي: أحسبه: ارقاط عرفجها، قال: وقال الشيباني: إذا مطر العرفج فلان عوده قيل: قد ثقب عوده، فإذا أسود شيئا قيل: قد قمل، فإذا زاد قليلا قيل: قد ارقاط، وإذا زاد قليلا: قد أدبى إذا شبه بالدبى، قال: وهو من الرقطة، يقال: قد ارقط الشيء وارقاط، كما يقال: احمر واحمار.
في الحديث: (لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة).
يعني: طباق السماء، كل سماء منها رقعت التي تليها كما يرقع الثوب