(الرقيب) من صفات الله تعالى جده: الحافظ، وهو قوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.
وقوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} أي: فانتظر.
وقوله: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ}.
وقوله: {وَفِي الرِّقَابِ} يعني: المكاتبين يعطون من الصدقات ما يفكون به رقابهم.
وفي الحديث: (أنه قال: ما تعدون الرقوب فيكم؟ قال: الذي لا يبقى له ولد، فقال: بل الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا) قال أبو عبيد: معناه في كلامهم: إنما هو على فقد الأولاد في الدنيا فجعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقدهم في الآخرة، وليس هذا بخلاف ذلك، ولكنه تحويل الموضع إلى غيره، نحو حديثه الآخر: (إنما المحروم من حرم دينه) وليس هذا على أن يكون من سلب ماله ليس بمسلوب.
وفي الحديث: (العمرى والرقبى) هو أن يقول الرجل للرجل: قد