الرخاخ: لين العيش، والرخاخ أيضا، الرخو من الأرض.
وفي حديث مالك بن دينار: (أن الله تعالى يقول لداود مجدني بذاك الصوت الحسن الرخيم) الرخيم من الأصوات الرقيق الشجي.
يقال: رخمت الدجاجة أي: لزمت بيضها، يقال: ألقت عليه رخمتها أي: رأفتها ورخمتها، ورخمت الدجاجة: ألزمتها البيض.
(رخا)
قوله تعالى: {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} أي ريحا لينة وقيل: طيب.
وفي الحديث: (ليس كل الناس مرخى عليه) أي موسع عليه.
قوله تعالى: {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا} أي: عونا وقرأ نافع: (ردأ) بغير همز: أي زيادة.
وقال الفراء: تقول العرب: الغنم تردي على مائة أي: تزيد عليها.
وفي الحديث: (ومنعت مصر إردبها) الإردب: مكيال معروف لأهل مصر، يقال: إنه يأخذ أربعة وعشرين صاعا وهو أربعة وستون منا بمن بلدنا ومنه يقال: للبالوعة الواسعة، إردبة تشبيها بالمكيال.