الخليقة، للمطر، وأخالت السماء فهي مخيلة إذا تغيمت بضم الميم وذاك بفتحها، وأخيل القوم توهموا المطر في السحاب وتخيلت السحابة تهيأت للمطر.

[218/ أ] وفي حديث طلحة أنه قال لعمر: (إنا لا ننبوا في/ يديك ولا نخول عليك) يقال: خال الرجل واختال، ورجل خال وذو خال أي ذو مخيلة.

ومنه قول ابن عباس: (كل ما شئت والبس ما شئت إذا أخطأتك خلتان سرف ومخيلة) أي خيلاء.

وقوله: {يخيل إليه} أي يشبه، والتخايل: كل ما لا أصل له.

(خون)

وقوله: {لا تخونوا الله} أصل الخيانة أن تنقص المؤتمن لك وقال زهير:

بارزة الفقارة لم يخنها .... قطاف في الركاب ولا خلاء

أي لم ينقص في هيئتها وخيانة العبد ربه: أن لا يؤدي الأمانات التي ائتمنه عليها.

وقوله: {على خائنة منهم} الخائنة: يعني الخيانة أيضًا، قوم خونة، وتفسر بهما جميعًا، وفاعلة في المصادر معروفة يقال: عافاه عافية وسمعت راعية الإبل ثاغية الشاة ورجل خائنة إذا بولغ في وصفه بالخيانة، قال ذلك أبو منصور الأزهري.

(خوى)

قوله: {نخل خاوية} هي التي انقلعت من أصولها فخوى منها مكانها أي خلا، والخواء المكان الخالي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015