وفي الحديث: (فقعد علي كرسي خلب) أي ليف، الواحدة خلبة.
(خلج).
في الحديث: (أنه صلي بأصحابه فجهر فيها بالقراءة وقرأ قارئ خلفه فجهر، فقال: لقد ظننت أن بعضهم خالجنيها) معناه: نازعني القرآن لأنه كان ينزع ذلك من لسانه، وهو مثل حديثه الآخر: (مالي أنازع القرآن).
وأصل الخلج: الجذب والنزع، وقال أبو مجلز: إذا كان الرجل مختلجًا فسرك ألا تكذب، فأنسبه إلي أمه، يقال: رجل مختلج إذا تنوع في نسبه واختلف.
ومنه الحديث: (ليردن علي الخوض أقوام ثم ليختلجن دوني) أي يجتذبون ويقتطعون.
(ورأي الحسن رجلًا يمشي مشية أنكرها فقال: يخلج في مشيته خلجان المجنون).
وفي الحديث: (فحنت الخشبة حنين الناقة الخلوج) يعني التي اختلج