للدواب، ولا يقال الخلاء إلا للنوق، يقال: خلأت الناقة وألح الجمل.
ومنه الحديث: (خلأت القصواء).
وفي حديث: أم زرع (كنت لك كأبي زرع لأم زرع في الألفة والرفاء لا في الفرقة والخلاء) رواه أبو بكر بن الأنباري قال: والخلاء: المباعدة والمجانبة.
(خلب).
في الحديث: (لا خلابة) أي: لا خداع، ويقال: الخلابة أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه، ورجل خلوب، وخلبوت أي ذو خديعة، ومن أمثالهم: إذا لم تغلب فاخلب، يقول إذا أعياك الأمر مغالبة فاطلبه مخادعة.
وفي حديث طهفة: (نستخلب الخبير) أني نحصد ونقطع.