(حز)

والحزب: النوبة في ورود الماء. والحازب: ما نابك من الشغل.

(حزر)

في الحديث: (أنه بعث مصدقًا فقال: لا تأإخذ من حزرات أنفس الناس شيئًا) قال أبو عبيد: الحرزة: خيار المال، ويقال حزرات وحزرات وقال بعضهم: سميت حرزة لأن صاحبها لا يزال يحرزها في نفسه وسميت حزرات لأن صاحبها يحرزها.

(حز)

في الحديث (الإثم حواز القلوب) قال الليث: ما حز في صدرك وحل ولم تطمئن عليه القلوب.

وفي الحديث: (وفلان آخذ بحزته) أي: بعنقه. ويقال: بحجزته، وقال الأصمعي: حجزه السراويل، ولا يقال حزة. وروى عن ابن الأعرابي: حزة في معنى حجزة.

(حزق)

في الحديث (أنه ندب الناس لقتال الخوارج، فلما رجعوا إليه قالوا: أبشر فقد استئصلناهم، فقال علي: حزق عير حزق عير قد بقيت منهم بقية). قال ابن الأعرابي: سمعت المفضل يقول فيه: هذا مثل يقوله الرجل للمخبر بخبر غير [148/ ب] تام/ ولا محصل، حزق عير أي: حصاص حمار ليس الأمر كما زعمتم. وقال أبو العباس ثعلب: فيه قول آخر أراد على أن أمرهم محكم بعد حزق حمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015