وفي الحديث: (أن أم حكيم بنت حزام ولدته في الكعبة، / وأنه حمل في نطع وأخذ ما تحت مثبرها فغسل عند حوض زمزم) المثبر: مسقط الولد، وأكثر ما يقال في الإبل.
قوله تعالى: {فثبطهم} أي عوقهم. والتثبيط: التعويق، وهو أن تحول بين الإنسان وبين ما يريده. يقال: ثبطه عن الشيء: إذا بطأت به عنه.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (كانت سودة رضي الله عنها امرأة ثبطة).
قلت: أرادت بطيئة، من قولك: ثبطته عن الأمر.
في الحديث لعمر رضي الله عنه: (إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ ثبانًا).