/ في الحديث: (لا تقوم الساعة حتى يهلك الوعول وتظهر التحوت) أراد بالتحوت: أزدال الناس، ومن كانوا تحت أقدامهم.
في الحديث: (ملعون من غير تخوم الأرض) وروى: (تخوم) برفع التاء. قال أبو عبيد: هي المعالم، والمعنى في ذلك يقع في موضعين: أحدهما: أن يكون ذلك في تغيير حدود الحرم التي حدها إبراهيم الخليل عليه السلام.
والمعنى الآخر: أن يدخل الرجل في ملك غيره من الأرض فيقتطعه ظلمًا.
والتخوم: واحدها تخم. وقال الفراء: هي التخوم، والجمع: تخم،
وهذه قرية تتاخم قرية كذا: أي تحادها.
قوله تعالى: {أو مسكينًا ذا متربة} أي لصق بالتراب من فقره.